للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بياءين على الأصل وليست لي فيه رواية (١) وبياء واحد أكتب (٢)، [وسائر ذلك مذكور (٣)].

ثم قال تعالى: من يّضلل الله فلا هادى له (٤) إلى قوله: يشركون عشر (٥) تسعين ومائة [وكل ما في هذا الخمس من الهجاء (٦)]: مرسيها بياء بين السين والهاء على الأصل والإمالة، مكان الألف الموجودة في اللفظ من أجل الفتحة، [استغناء عن الألف بها (٧)] لدلالتها عليها، ومثله (٨): مجريها في هود (٩)، ووزن: مرسيها على قراءة الجماعة (١٠) ومجريها على قراءة الحرميين والعربيين وأبي بكر (١١): «مفعل» بضم الميم، وإسكان الفاء، وفتح العين (١٢)، وعلى قراءة الكوفيين إلا أبا بكر (١٣): مجريها بفتح الميم [وسكون


(١) قال الشيخ التنسي «وهو قول شاذ» الطراز ١١٨ الحلة ٢٧٠.
(٢) واختار كتبه بياء واحدة في موضع المرسلات فقال: والأول أختار وهو الأكثر» وسيأتي في سورة المرسلات في الآية ٥٠.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه بياض.
(٤) من الآية ١٨٦ الأعراف.
(٥) أي رأس التسعين ومائة آية، وجزئ هذا الخمس في هـ إلى جزءين.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وفي موضعه: «وفيه».
(٧) ما بين القوسين المعقوفين ألحق في هامش: ق وفي ب، ج: «فيها».
(٨) في ب: «ومثلها» وتكررت في هـ.
(٩) في الآية ٤١ هود.
(١٠) وهي قراءة العشرة، وليس فيها خلاف إلا ما جاء شاذا عن المطوعي بفتح الميم.
(١١) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر ويعقوب.
انظر: النشر ٢/ ٢٨٨ إتحاف ٢/ ١٢٥.
(١٢) لأنها من: «أجرى» و «أرسى» الرباعي.
(١٣) في جميع النسخ: «إلا حفصا» وهو خطأ لأن حفصا يقرأ بفتح الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>