للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفاء على وزن (١)]: «مفعل» وفيه (٢): أثفلت دّعو الله بألف بعد الواو المفتوحة (٣) وهي للتثنية (٤)، وتسقط في الدرج من اللفظ (٥)، للساكنين [وسائر ذلك مذكور (٦)].

ثم قال تعالى: أيشركون ما لا يخلق شيئا (٧) إلى قوله: فلا تنظرون رأس الخمس الموفي عشرين، وفي هذه الآيات الخمس من الهجاء: وإن تدعوهم، وكذا الموضع الثاني من هذه السورة (٨)، وكذا في فاطر: إن تدعوهم لا يسمعوا دعآءكم (٩) كتبت في جميع المصاحف بواو بعد العين، وقبل الهاء وهو جزم، وجزمه في هذه الثلاثة (١٠) المواضع بطرح النون من: تدعوهم.

وكتبوا في الكهف: وإن تدعهم إلى الهدى (١١) بغير واو، وجزمه بطرح


(١) لأنها من: «جرى» الثلاثي وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق.
(٢) في ب، ج، ق: «وفيها».
(٣) في ق: «المفتوح».
(٤) باتفاق كتاب المصاحف بدون اختلاف، لأنها وقعت طرفا، ويدخل الخلاف في ألف التثنية التي وقعت حشوا كما تقدم في قوله تعالى: وما يعلمان في الآية ١٠١ البقرة.
(٥) ألحقت في هامش ب، وفيها وفي ج، ق: تقديم وتأخير.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) من الآية ١٩١ الأعراف.
(٨) الموضع الأول في الآية ١٩٣، والموضع الثاني في الآية ١٩٨، وبعدها في ب: وإن تدعوهم إلى الهدى.
(٩) في الآية ١٤ فاطر.
(١٠) في ب، ج، ق: «الثلاث».
(١١) من الآية ٥٦ الكهف.

<<  <  ج: ص:  >  >>