للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الواو، من: تدعهم لأنه هناك للواحد، وهنا للجماعة، واجتمعت (١) المصاحف [أيضا على رسم ذلك (٢)] كذلك، وكذلك القراء (٣) في الأربعة (٤) المواضع (٥) من غير خلاف، وإنما قيدت ذلك، لأني رأيت بعض من يكتب المصاحف، ولا يبصر (٦) العربية قد غلط فيها.

وقد ذكرنا (٧) حذف الياء بعد النون (٨)، المخفوض، والمرفوع- في البقرة-، عند قوله: غير باغ ولا عاد (٩) وفي (١٠) نحو قوله: أيد يبطشون بهآ (١١) وشبهه.

وكذا: ثمّ كيدون [بالنون (١٢)] واجتمعت على ذلك المصاحف،


(١) في ج: «وأجمعت».
(٢) ما بين القوسين المعقوفين في أ، ب، ج: «على ذلك أيضا رسما».
وسقطت من ق: «رسما كذلك»، وما أثبت من: «هـ» ليستقيم الكلام.
(٣) في ب، ج، ق: «القول» وهو تصحيف، وألحقت في هامش: ج.
(٤) فيها نقص في: ب.
(٥) في ق: «مواضع».
(٦) غير واضحة في: ق، وفي ب: «وينصر» وفي أ، هـ: «ويبصر».
وما أثبت ألحق في هامش ج، وهو الأنسب للسياق.
(٧) في هـ: «وكذا ذكر».
(٨) هكذا في جميع النسخ، ويريد أنه ذكر كل اسم مخفوض أو مرفوع آخره ياء ولحقه التنوين.
(٩) في الآية ١٧٢ البقرة.
(١٠) في أ، ب، ج، ق: «نحو» وما أثبت من: هـ.
(١١) من الآية ١٩٥ الأعراف.
(١٢) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
أي رسم بالنون من غير ياء بعدها، وكذا قوله تعالى: فكيدون في المرسلات أثبتها في الحالين يعقوب. النشر ٢/ ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>