للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلم تختلف، واختلف، القراء (١) في زيادة بعدها، وفي حذفها، موافقة للرسم، فهشام يزيدها في الحالين من الوصل والوقف (٢)، وأبو عمرو يزيدها في الوصل خاصة، ويحذفها في الوقف (٣)، والباقون يحذفونها في الحالين، وتنظرون بالنون (٤) أيضا في جميع المصاحف، وقد ذكرا (٥) معا في البقرة (٦).

ثم قال تعالى: إنّ وليّى الله الذى نزّل الكتب (٧) إلى قوله: سميع عليم عشر (٨) المائتين، وفي هذا (٩) الخمس من الهجاء: إنّ وليّى الله.

ذكر ما اجتمع (١٠) فيه ياءان في اللفظ، ووقعت الثانية (١١) منهما (١٢) متطرفة وتحركت بالفتح، والأولى بالكسر، فحذفت إحداهما (١٣) اعلم أن جميع الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل أربعة مواضع، فأولها هنا:


(١) سقطت من: هـ.
(٢) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(٣) ويوافقه من العشرة أبو جعفر، وهو الوجه الثاني لهشام.
انظر: النشر ٢/ ٢٧٥ إتحاف ٢/ ٧٢ المهذب ١/ ٢٦١ البدور الزاهرة ١٢٥.
(٤) أي من غير ياء بعدها في الرسم، وأثبتها لفظا يعقوب في الحالين، والباقون بحذفها في الحالين وتقدمت المصادر.
(٥) في أ، ب، ج، ق: «وقد ذكر في البقرة»، وما أثبت من: هـ وهو الصواب.
(٦) تقدم عند قوله: فارهبون رأس الآية ٣٩ البقرة.
(٧) من الآية ١٩٦ الأعراف.
(٨) أي رأس المائتين، وفي ج: «وهذا العشر عشر المائتين».
(٩) في ق: «وفيه من الهجاء» وما بينهما سقط.
(١٠) في هـ: «ما اجتمعت».
(١١) سقطت من: ج، ق.
(١٢) في ق: «منها».
(١٣) في ج: «أحدهما» وفي أ، ب، ق: «إحداهما» وما أثبت من م، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>