(٢) وسكت المؤلف أبو داود، كما سكت أبو عمرو الداني عن قوله تعالى: بقدر على أن يحي الموتى من الآية ٣٢ الأحقاف، إلا أن أبا القاسم الشاطبي في العقيلة أطلق لفظ: «يحيي» ولم يقيده بسورة القيامة كما قيده الشيخان وظاهر إطلاقه أن الذي في سورة الأحقاف محذوف أيضا كما حذف موضع القيامة، وهذا من زيادة العقيلة، مع أن إماما من الأئمة غيره ذكره نصا في كتابه، وأنه محذوف مثل الذي في القيامة وهو أبو العباس بن حرب تلميذ أبي داود ألف كتابا في المرسوم، وأطلق فيه القول بالحذف. قال الحسن الرجراجي: «فإذا كان هذان الإمامان المقتدى بهما في هذا الشأن أطلقا في كتابيهما في هذا اللفظ، فينبغي أن يقتدى بهما رحمهم الله» وعليه جرى العمل. انظر: المقنع ٥٠ التبيان ١٣٥ تنبيه العطشان ١٠٧ فتح المنان ٨١ دليل الحيران ٢٠٠ الدرة الصقيلة ٤٠ شرح تلخيص الفوائد ٦٥. (٣) بالياء على الأصل والإمالة، وسقط من: هـ. (٤) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم. (٥) كيف وقع عن الشيخين، وتقدم. (٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ وألحق في هامش أعليه: «أصل». (٧) رأس الآية ٣٥ فصلت. (٨) رأس الآية ٢٠٠ الأعراف. (٩) مع ملاحظة التنكير هنا، والتعريف هناك. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من قوله: «إنه» سقط من: ب. - وما بين القوسين المعقوفين سقط من قوله: «وهنا» سقط من: هـ. - وسقط من ج، ق: «بسقط هو».