ج - (الذي) و (التي) وفروعهما وهذه الموصولات لا تكون عامة إلا إذا كانت جنسية لا عهدية، فإن كانت للعهد لا تعم.
ومثال العام منها قوله تعالى:{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}[الزمر٣٣].
فقد روي عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنها عامة في كل من دعا إلى توحيد الله تعالى، ويدل على عمومها قوله بعد ذلك:{أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} وقراءة ابن مسعود: «والذين جاؤوا بالصدق وصدقوا به».