[حكم تسمية المدارس الحكومية ونحوها بأسماء الفلاسفة كابن سيناء]
السؤال
توجد مدرسة في الرياض وغيرها تسمى بمدرسة: ابن سينا أو ابن الفارابي وغيرهما، فما حكم ذلك؟
الجواب
في الحقيقة هذا من جهل بعض الناس، والأولى أن ننصح وزارة المعارف بأن تلغي مثل هذه الأسماء؛ لأن هؤلاء ليسوا قدوة في الدين، نعم لهم جهود في بعض الأمور العلمية خاصة، كـ ابن سينا في الطب، لكن جهوده كجهود أي إنسان غير مسلم، فهم خلطوا أموراً نافعة وضارة من الكفار، وعليه فلا يجوز أن نستعمل اسم هذا الرجل، كما أننا لا نجيز أن نضع اسم دارون وفلان وفلان؛ لأن الفتنة فيه أعظم، بل أرى أن أصحاب المناهج الضالة ممن ينتسبون للإسلام أن وضع أسمائهم أخطر، ولو أن الإخوة الذين يدركون مثل هذه الأسماء ويعرفونها، سواء من أسماء المدارس وغيرها، فتحصر وترفع للمسئولين، ويبين وجه الحق والخطورة في ذلك من ميزان عقدي صحيح بالأدلة، وأنا واثق إن شاء الله أنه سيسعى المسئولون إلى إزالة ما هو باطل.