للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولو قال لله علي صوم السنين كان هذا صوم الدهر والسنون مخالف للشهور لأنه لا غاية للسنين تنتهيها وأما الشهور فلها غاية في كتاب الله تعالى وهو قوله تعالى {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله} على هذا يصرف يمينه إن لم يكن له نية فإن كانت له نية يصرف إلى نيته وهو على قياس قول أبي يوسف ومحمد وأما في قياس قول أبي حنيفة يرى على ما وصفنا قبل هذا

ولو قال لله علي صوم الزمان فهو ستة أشهر إن لم يكن له نية