وَقد كتب فِي آخر نُسْخَة الأَصْل المخطوطة مَا يَلِي وَقع الْفَرَاغ من تسويد هَذَا الْكتاب بمعونة الْملك الْوَهَّاب منتصف شهر رَجَب من سنة ألف وثلاثمائة وَأَرْبَعين بقلم الْفَقِير الى عَفْو الْوَاحِد المنان سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن حمدَان غفر الله لَهُ ولوالديه ولمشايخه وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين وَالْمُسلمَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات وعَلى هامشها الى هُنَا بلغ التَّصْحِيح حسب الطَّاقَة والامكان على نُسْخَة عَلَيْهَا خطّ الْمُؤلف والتصحيح الْمَذْكُور فِي حَلقَة التدريس على يَد شَيخنَا الشَّيْخ عبد الله بن عبد الْعَزِيز العنقري نسأ الله فِي اجله وَختم لَهُ بِصَالح عمله غير أَنا لم نتعرض لما فِيهِ من التحريف من جِهَة الْأَعْرَاب وتكسر الاوزان بل أبقيناه على مَا فِي الاصل