شرع النَّاظِم رَحمَه الله فِي ذكر التَّأْوِيل وَمَا جنى على الشَّرِيعَة المطهرة من البلايا والمحن والشرور والفتن وَذكر مَا يقبل مِنْهُ وَمَا يرد قَالَ ... هَذَا وأصل بلية الْإِسْلَام من تَأْوِيل ... ذِي التحريف والبطلان
وَهُوَ الَّذِي قد فرق السّبْعين بل زَادَت ثَلَاثًا قَول ذِي الْبُرْهَان ...
يُشِير إِلَى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَتَفْتَرِقُ أمتِي على ثَلَاث وَسبعين فرقة الحَدِيث ... وَهُوَ الَّذِي قتل الْخَلِيفَة جَامع الْقُرْآن ذَا النورين والاحسان ...
يَعْنِي عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ ... وَهُوَ الَّذِي قتل الْخَلِيفَة بعده ... أَعنِي عليا قَاتل الأقران ... وَهُوَ الَّذِي قتل الْحُسَيْن وَأَهله ... فَغَدوْا عَلَيْهِ ممزقي اللحمان ... وَهُوَ الَّذِي فِي يَوْم حرتهم أَبَا ... ح حمى الْمَدِينَة معقل الايمان
حَتَّى جرت تِلْكَ الدِّمَاء كَأَنَّهَا ... فِي يَوْم عيد سنة القربان ...
أَي وقْعَة الْحرَّة وَذَلِكَ أَن يزِيد بن مُعَاوِيَة وَجه مُسلم بن عقبَة المري