للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصف بهَا نَفسه اَوْ وَصفه بهَا رَسُوله عَن التَّشْبِيه والتمثيل وَعَن التحريف والتعطيل بل ثبتَتْ إِثْبَاتًا بِلَا تَشْبِيه وينزه تَنْزِيها بِلَا تَعْطِيل كَمَا قَالَ نعيم ابْن حَمَّاد الْخُزَاعِيّ من شبه الله بخلقه فقد كفر وَمن جحد مَا وصف الله بِهِ نَفسه فقد كفر وَلَيْسَ مَا وصف الله بِهِ نَفسه وَلَا مَا وَصفه رَسُوله بِهِ تَشْبِيها

قَوْله فَهُوَ النسيب الخ قَالَ فِي الْقَامُوس النّسَب وَالنِّسْبَة بِالْكَسْرِ الْقَرَابَة والمناسبة المشاكلة انْتهى وَالْمرَاد هُنَا المشاكلة

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى

فصل

فِي النَّوْع الثَّانِي من النَّوْع الأول وَهُوَ الثُّبُوت

أَي من نَوْعي التَّوْحِيد القولي الَّذِي ذكره أول الْفَصْل

... هَذَا وَمن توحيدهم إِثْبَات أَو ... صَاف الْكَمَال لربنا الرَّحْمَن

كعلوه سُبْحَانَهُ فَوق السَّمَاوَات العلى بل فَوق كل مَكَان ... فَهُوَ الْعلي بِذَاتِهِ سُبْحَانَهُ ... إِذْ يَسْتَحِيل خلاف ذَا بِبَيَان ... وَهُوَ الَّذِي حَقًا على الْعَرْش اسْتَوَى ... قد قَامَ بِالتَّدْبِيرِ للأكوان

حَيّ مُرِيد قَادر مُتَكَلم ... ذُو رَحْمَة وَإِرَادَة وحنان

هُوَ اول هُوَ آخر هُوَ ظَاهر ... هُوَ بَاطِن هِيَ أَربع بوزان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>