للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. عرفوه بالأوصاف فامتلأت قلو ... بهم لَهُ بالحب وَالْإِيمَان ... فَتَطَايَرَتْ تِلْكَ الْقُلُوب اليه بَال أشواق إِذْ ملئت من الْعرْفَان

وأشدهم حبا لَهُ أدراهم ... بصفاته وحقائق الْقُرْآن

فالحب يتبع للشعور بِحَسبِهِ ... يقوى ويضعف ذَاك ذُو تبيان

ولذاك كَانَ العارفون صِفَاته أحبابه هم اهل هَذَا الشان ... ولذاك كَانَ الْعَالمُونَ برَبهمْ ... أحبابه وبشرعة الْإِيمَان ... ولذاك كَانَ الجاهلون بذا وَذَا ... بغضاءه حَقًا وَذَوي شنآن

وحياة قلب العَبْد فِي شَيْئَيْنِ من يرزقهما يحيى مدى الْأَزْمَان

فِي هَذِه الدُّنْيَا وَفِي الْأُخْرَى يكو ... ن الْحَيّ ذَا الرضْوَان وَالْإِحْسَان ... ذكر الْإِلَه وحبه من غير اشراك بِهِ وهما فممتنعان

من صَاحب التعطيل حَقًا كامتنا ... ع الطَّائِر المقصوص من طيران

أيحبه من كَانَ يُنكر وَصفه ... وعلوه وَكَلَامه بقرآن

لَا وَالَّذِي حَقًا على الْعَرْش اسْتَوَى متكلما بِالْوَحْي وَالْفرْقَان ... الله أكبر ذَاك فضل الله يؤ ... تيه لمن يرضى بِلَا حسبان ... وَترى المخلف فِي الديار تَقول ذَا ... إِحْدَى الأثافي خص بالحرمان

الله أكبر ذَاك عدل الله يَقْضِيه على من شَاءَ من إِنْسَان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>