للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حلّه وَجعل الاعراض عَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِفْتَاح كل بِدعَة وضلال وَهَذِه امور لَا يصدق بهَا الا كل من لَهُ بَصِيرَة صَحِيحَة وعقل يعرف بِهِ مَا فِي نَفسه وَمَا فِي الْوُجُود من الْخَيْر وَالشَّر فَيَنْبَغِي للْعَبد ان يعتني كل الاعتناء بِمَعْرِِفَة المفاتيح وَمَا جعلت مَفَاتِيح لَهُ وَالله من وَرَاء توفيقه وعدله لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَله النِّعْمَة وَالْفضل وَلَا يسْأَل عَمَّا يفعل وهم يسْأَلُون

[فصل]

فِي منشور الْجنَّة الَّذِي يُوقع بِهِ لصَاحِبهَا

المنشور مَا كَانَ غير مختوم من كتب السُّلْطَان ... هَذَا وَمن يدْخل فَلَيْسَ بداخل ... الا بتوقيع من الرَّحْمَن

وكذاك يكْتب للفتى لدُخُوله ... من قبل توقيعان مشهوران

إِحْدَاهمَا بعد الْمَمَات وَعرض أر ... واح الْعباد بِهِ على الديَّان

فَيَقُول رب الْعَرْش جلّ جَلَاله ... للكاتبين وهم أولو الدِّيوَان ... ذَا الِاسْم فِي الدِّيوَان يكْتب ذَاك ديوَان الْجنان مجاور المنان ... ديوَان عليين اصحاب القرا ... ن وَسنة الْمَبْعُوث بِالْقُرْآنِ

فَإِذا انْتهى للجسر يَوْم الْحَشْر يعْطى الدُّخُول اذا كتابا ثَانِي ... عنوانه هَذَا كتاب من عَزِيز رَاحِم لفُلَان ابْن فلَان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>