للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا نصح فَوق نصحه وَعلمه مَأْخُوذ عَن الله تَعَالَى فعدول الْبَاغِي عَن ذَلِك هُوَ عين الخذلان ثمَّ ذكر أَن عكس الْأَمريْنِ عِنْد غَيره وَقد لَاحَ الصَّباح لذِي عينين وأخو العماية فِي عماية جَهله نَعُوذ بِاللَّه من الْعَمى

[فصل]

فِي تيسير السّير الى الله على المثبتين الْمُوَحِّدين وامتناعه على المعطلين وَالْمُشْرِكين

... يَا قَاعِدا سَارَتْ بِهِ أنفاسه ... سير الْبَرِيد وَلَيْسَ بالذملان ...

قَالَ فِي الْقَامُوس الذميل كأمير السّير اللين ماكان أَو فَوق الْعُنُق ذمل يذمل ويذمل ذملا وذمولا وذميلا وذملانا وناقة ذمول من ذمل ... حَتَّى مَتى هَذَا الرقاد وَقد سرى ... وَفد الْمحبَّة مَعَ أولي الاحسان ... وحدت بهم عزماتهم نَحْو العلى ... لاحادي الركْبَان والاظعان ...

قَوْله وحدت بهم عزماتهم الخ قَالَ فِي الْقَامُوس حدا الْإِبِل حدوا وحداء زجرها وساقها انْتهى ... ركبُوا العزائم وَاعْتَلُّوا بظهورها ... وسروا فَمَا حنوا الى نعْمَان ... سَارُوا رويدا ثمَّ جاؤوا أَولا ... سير الدَّلِيل يؤم بالركبان

سَارُوا باثبات الصِّفَات اليه لَا التعطيل والتحريف والنكران ...

<<  <  ج: ص:  >  >>