.. يَا رب زَالَت حُرْمَة الْقُرْآن من ... تِلْكَ الْقُلُوب وَحُرْمَة الايمان ... وَجرى على الافواه مِنْهُم قَوْلهم ... مَا بَيْننَا لله من قُرْآن
مَا بَيْننَا إِلَّا الْحِكَايَة عَنهُ وَالتَّعْبِير ذَاك عبارَة بِلِسَان ... هَذَا وَمَا التالون عمالا بِهِ ... إِذْ هم قد استغنوا بقول فلَان ... إِن كَانَ قد جَازَ الْحَنَاجِر مِنْهُم ... فبقدر مَا عقلوا من الْقُرْآن
والباحثون فقدموا رَأْي الرجا ... ل عَلَيْهِ تَصْرِيحًا بِلَا كتمان
عزلوه إِذْ ولوا سواهُ وَكَانَ ذَا ... ك الْعَزْل قائدهم إِلَى الخذلان
قَالُوا وَلم يحصل لنا مِنْهُ يَقِين فَهُوَ مَعْزُول عَن الايقان
إِن الْيَقِين قواطع عقلية ... ميزانها هُوَ منطق اليونان ... هَذَا دَلِيل الرّفْع مِنْهُ وَهَذِه ... أَعْلَامه فِي آخر الْأَزْمَان ... يَا رب من أهلوه حَقًا كي يرى ... أَقْدَامهم منا على الاذقان
أهلوه من لَا يرتضي مِنْهُ بديلا فَهُوَ كافيهم بِلَا نُقْصَان ... وَهُوَ الدَّلِيل لَهُم وهاديهم الى الايمان والايقان والعرفان
هُوَ موصل لَهُم إِلَى دَرك الْيَقِين حَقِيقَة وقواطع الْبُرْهَان ... يَا رب نَحن العاجزون بحبهم ... يَا قلَّة الْأَنْصَار والأعوان ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute