للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. ولأجله قد انكروا لشفاعة الْمُخْتَار فيهم غَايَة النكران

ولأجله ضرب الامام بسوطهم صديق أهل السّنة الشَّيْبَانِيّ

ولأجله قد قَالَ جهم لَيْسَ رب الْعَرْش خَارج هَذِه الأكوان

كلا وَلَا فَوق السَّمَاوَات العلى ... وَالْعرش من رب وَلَا رحمان ... مَا فَوْقهَا رب يطاع جباهنا تهوي لَهُ بسجود ذِي خضعان

ولأجله جحدت صِفَات كَمَاله ... وَالْعرش أخلوه من الرَّحْمَن

ولأجله أفنى الْجَحِيم وجنة المأوى مقَالَة كَاذِب فتان ... ولأجله قَالُوا الاله معطل ... أزلا بِغَيْر نِهَايَة وزمان ... ولأجله قد قَالَ لَيْسَ لفعله من غَايَة هِيَ حِكْمَة الديَّان

ولأجله قد كذبُوا بنزوله ... نَحْو السَّمَاء بِنصْف ليل ثَان ... ولأجله زَعَمُوا الْكتاب عبارَة ... وحكاية عَن ذَلِك الْقُرْآن

مَا عندنَا شَيْء سوى الْمَخْلُوق وَالْقُرْآن لم يسمع من الرَّحْمَن

مَاذَا كَلَام الله قطّ حَقِيقَة ... لَكِن مجَاز وَيْح ذِي الْبُهْتَان

ولأجله قتل ابْن نصر أحمدا ذَاك الْخُزَاعِيّ الْعَظِيم الشان ... إِذْ قَالَ ذَا الْقُرْآن نفس كَلَامه ... مَا ذَاك مَخْلُوق من الأكوان ...

أَي ولأجله قتل الواثق أَحْمد بن نصر بن مَالك الْخُزَاعِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>