أَمْرَانِ ممتنعان فِي الْجنَّة وهما الْحيض وانزال الْمَنِيّ
قَوْله وروى صدي أَي روى ابو امامة صدي بن عجلَان عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه سُئِلَ هَل يتناكح أهل الْجنَّة قَالَ بِذكر لَا بمل وشهوة لَا تَنْقَطِع دحما دحما وَفِي لفظ عَنهُ دحما دحما وَلَكِن لامني وَلَا منية أَي لَا إِنْزَال وَلَا موت فَهُوَ صَرِيح فِي انْتِفَاء الْمَنِيّ فِي الْجنَّة فاحتج من أنكر الْولادَة بانه نوع سوى الْمَعْهُود فِي الدُّنْيَا من النسوان فالنفي للمعهود فِي الدُّنْيَا من الايلاد والاثبات نوع آخر
قَوْله وَالله خَالق نوعنا من ارْبَعْ الخ أَي إِن الله خلق نوع الانسان من اربعة اشياء متقابلة من ذكر وَأُنْثَى كبني آدم وَلَا من ذكر وَلَا أُنْثَى كآدم عَلَيْهِ السَّلَام وَذكر بِلَا أُنْثَى كحواء أمنا وَمن أُنْثَى بِلَا ذكر كعيسى عَلَيْهِ السَّلَام فَهَذِهِ أَربع كَمَا ذكره النَّاظِم