عين الْوَفَاء لطاعة الرَّحْمَن وَلِهَذَا قَالَ متهكما بهم فليهنكم خلف النُّصُوص ويهننا ثمَّ قَالَ وَالله لم ينقم علينا مِنْكُم أبدا خلاف النَّص من إِنْسَان أَي وَالله مَا نقمتم علينا مرّة وَاحِدَة خلاف النَّص وَإِنَّمَا خلاف الْأَشْعَرِيّ وَأَشَارَ الى ذَلِك بقوله ... إِلَّا خلاف الاشعري بزعمكم ... وكذبتم أَنْتُم على الانسان
كَفرْتُمْ من قَالَ من قد قَالَه ... فِي كتبه حَقًا بِلَا كتمان
هَذَا وخالفناه فِي الْقُرْآن مثل خلافكم فِي الفوق للرحمن ... فالأشعري مصر بالاستوا ... ء وبالعلو بغاية التِّبْيَان