للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. لما قضى الله الخليقة رَبنَا

كتبت يَدَاهُ كتاب ذِي الاحسان ... وَكتابه هُوَ عِنْده على الْعَرْش الْمجِيد الثَّابِت الاركان ٥ ... إِنِّي أَنا الرَّحْمَن تسبق رَحْمَتي ... غَضَبي وَذَاكَ لرأفتي وحناني ...

يُشِير الى حَدِيث ابي الزِّنَاد عَن الاعرج عَن ابي هُرَيْرَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (ان الله كتب كتابا قبل ان يخلق الْخلق إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي فَهُوَ عِنْده فَوق الْعَرْش (اخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَذكره الذَّهَبِيّ فِي كتاب (الْعُلُوّ (بِلَفْظ آخر عَن ابي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قضى الله الْخلق كتب فِي كِتَابه فَهُوَ عِنْده فَوق الْعَرْش ان رَحْمَتي سبقت غَضَبي (قَالَ وَلَفظ حَدِيث الثَّوْريّ عَن الاعمش عَن ابي صَالح عَن ابي هُرَيْرَة رَفعه (لما خلق الله الْخلق كتب فِي كتاب كتبه على نَفسه فَهُوَ مَرْفُوع فَوق الْعَرْش ان رَحْمَتي تغلب غَضَبي (وَفِي حَدِيث صَفْوَان بن عِيسَى ثَنَا ابْن عجلَان عَن ابيه عَن ابي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لما خلق الله الْخلق كتب بِيَدِهِ على نَفسه إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي (

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... وَلَقَد أَشَارَ نَبينَا فِي خطبه

نَحْو السَّمَاء بأصبع وبنان ... مستشهد رب السَّمَوَات العلى

ليرى وَيسمع قَوْله الثَّقَلَان ... أتراه أَمْسَى للسما مستشهدا

أم للَّذي هُوَ فَوق ذِي الاكوان ...

يعْنى حَدِيث جَابر فِي خطبَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم عَرَفَة وَقد تقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>