للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. هُوَ رَبنَا هُوَ خَالق هُوَ مستو ... بِالذَّاتِ هذي كلهَا بوزان ... وَالله أكبر ذُو الْعُلُوّ الْمُطلق الْمَعْلُوم بالفطرات للانسان

فَعَلُوهُ من كل وَجه ثَابت ... فَالله أكبر جلّ ذُو السُّلْطَان

وَالله أكبر من رقى فَوق الطبا ... ق رَسُوله فَدَنَا من الديَّان

واليه قد عرج الرَّسُول حَقِيقَة ... لَا تنكروا الْمِعْرَاج بالبهتان

ودنا من الْجَبَّار جلّ جَلَاله ... ودنا اليه الرب ذُو الاحسان

وَالله قد أحصى الَّذِي قد قُلْتُمْ ... فِي ذَلِك الْمِعْرَاج بالميزان

قُلْتُمْ خيالا أَو أكاذيبا أَو الْمِعْرَاج لم يحصل إِلَى الرَّحْمَن ... إِذْ كَانَ مَا فَوق السَّمَاوَات العلى ... رب اليه مُنْتَهى الانسان ... وَالله أكبر من اشار رَسُوله ... حَقًا اليه بأصبع وبنان

فِي مجمع الْحَج الْعَظِيم بموقف ... دون الْمُعَرّف موقف الغفران ...

قد تقدم الحَدِيث فِي ذَلِك ... من قَالَ مِنْكُم من أَشَارَ بأصبع قطعت فَعِنْدَ الله يَجْتَمِعَانِ ...

هَذَا اشارة الى قَول من قَالَ من المعطلة إِن من أَشَارَ بِأُصْبُعِهِ الى السَّمَاء وَإِن الله تَعَالَى فَوق خلقه تقطع اصبعه ... وَالله اكبر ظَاهر مَا فَوْقه ... شَيْء وشأن الله أعظم شان ... وَالله اكبر عَرْشه وسع السما ... والارض والكرسي ذَا الاركان ... وَكَذَلِكَ الْكُرْسِيّ قد وسع الطبا ... ق السَّبع والارضين بالبرهان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>