للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلحاني فِي هتك أَسْتَار الْيَهُود وشبههم وَمعنى يلحاني يُنَازعنِي قَالَ فِي الْقَامُوس لاحاه ملاحاة ولحاء نازعه انْتهى أَي من يُنَازعنِي فِي هتك أَسْتَار المعطلة وتشبيههم باليهود ثمَّ شرع النَّاظِم فِي بَيَان شبههم الْمُحَقق باليهود فَقَالَ ... يَا مُسلمين بِحَق ربكُم اسمعوا ... قولي وعوه وعي ذِي عرفان

ثمَّ احكموا من بعد من هَذَا الَّذِي أولى بِهَذَا الشّبَه بالبرهان

امْر الْيَهُود بِأَن يَقُولُوا حطة فَأَبَوا وَقَالُوا حطة لهوان

وَكَذَلِكَ الجهمي قيل لَهُ اسْتَوَى فَأبى وَزَاد الْحَرْف للنقصان

قَالَ اسْتَوَى استولى وَذَا من جَهله لُغَة وعقلا مَا هما سيان ... عشرُون وَجها تبطل التَّأْوِيل باستولى فَلَا تخرج عَن الْقُرْآن

قد أفردت بمصنف هُوَ عندنَا تصنيف حبر عَالم رباني

وَلَقَد ذكرنَا أَرْبَعِينَ طَريقَة قد أبطلت هَذَا بِحسن بَيَان

هِيَ فِي الصَّوَاعِق إِن ترد تحقيقها لَا تختفي إِلَّا على العميان

نون الْيَهُود وَلَام جهمي هما ... فِي وَحي رب الْعَرْش زائدتان

وَكَذَلِكَ الجهمي هما ... ويهود قد وصفوه بِالنُّقْصَانِ

فهما اذا فِي نفيهم لصفاته الْعليا كَمَا بَينته أَخَوان ...

شرع النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى فِي إِيضَاح مَا ذكره من شبه المعطلة باليهود

<<  <  ج: ص:  >  >>