(١) المجسمة: طائفة تزعم أن الله- تعالى عما يقولون علوا كبيرا- جسم محدود، واختلفوا فيما بعد ذلك، فقال ابن كرام: له حد ونهاية من تحته والجهة التي منها يلاقي عرشه، وقال هشام بن الحكم: إنه جسم محدود عريض عميق طويل، طوله مثل عرضه، وعرضه مثل عمقه ... إلى آخر أقوالهم الزائغة نسأل الله العافية والسلامة. انظر مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري ١/ ٢٥٧، الفرق بين الفرق ص ٢١٦. (٢) قواعد الأحكام للعز بن عبد السلام ٢/ ١٧٢ - ١٧٤، وانظر: الفروق للقرافي ٤/ ٢٠٢ - ٢٠٥، وتهذيبه بهامشه ٤/ ٢١٧ - ٢٢٩، شرح النووي على مسلم ٦/ ١٥٤ - ١٥٥، الفتاوى الحديثية ص ١٣٠، حاشية ابن عابدين ١/ ٥٦٠ - ٥٦١. (٣) كذا بالأصل، ولعل المراد فالجمع بين كون تلك الأشياء بدعا وبين ... الخ. (٤) الاعتصام للشاطبي ١/ ١٥٠ - ١٥١، وانظر: السنن والمبتدعات ص ١٧. (٥) انظر: فتح المغيث للسخاوي ١/ ٣٠٣.