للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم (١).

وحكاه الخطيب عن ابن أبي ليلى (٢)، وسفيان الثوري، وأبي يوسف القاضي (٣) و (٤).

ونسبه الحاكم لأكثر أئمة الحديث (٥)، وقال الفخر الرازي: إنه الحق (٦).


(١) الكفاية ص ١٩٤ - ١٩٥، وانظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص ١٠٣، فتح المغيث ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥، تدريب الراوي ص ٢١٧، الطرق الحكمية لابن القيم ص ١٧٣، شرح النووي على مسلم ٧/ ١٦٠.
لكن الذي في آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم ص ١٨٧، والحلية لأبي نعيم ٩/ ١١٤، السنن الكبرى للبيهقي ١٠/ ٢٠٨ عن الشافعي بلفظ: لم أر أحدا من أصحاب الأهواء أشهد بالزور من الرافضة.
وانظر: الأم للشافعي ٦/ ٢٠٥ - ٢٠٦.
(٢) هو: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قاضي الكوفة، قال الثوري: فقهاؤنا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة، مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
انظر: أخبار القضاة لوكيع ٣/ ١٢٩ - ١٤٣، طبقات الفقهاء للشيرازي ص ٨٤.
(٣) هو: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الإمام المجتهد العلامة المحدث صاحب أبي حنيفة وأنبل تلامذته وأعلمهم، قال ابن معين: ما رأيت في أصحاب الرأي أثبت في الحديث، ولا أحفظ ولا أصح رواية من أبي يوسف. توفى سنة اثنتين وثمانين ومائة.
انظر: أخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري ص ٩٠ - ١٠٢، سير أعلام النبلاء للذهبي ٨/ ٤٧٠ - ٤٧٣.
(٤) انظر: الكفاية ص ١٩٥، أخبار القضاة لوكيع ٣/ ١٣٣، وفيه: كان ابن أبي ليلى لا يجيز شهادة الرافضة.
(٥) انظر: المدخل للحاكم ص ٩٦ مع المجموعة الكمالية رقم (٢).
(٦) المحصول للرازي جـ ٢ ق ١ ص ٥٦٧ بتحقيق الدكتور/ طه العلواني.

<<  <   >  >>