انظر: الإصابة لابن حجر ٦/ ٧٦، المنفردات والوحدان للإمام مسلم ص ٣، معرفة علوم الحديث للحاكم ص ١٩٦، وحديثه في صحيح البخاري ٧/ ٤٤٤، ١١/ ٢٥١ مع الفتح وهو قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله باله". ووقع للمزى في التهذيب الورقة (٦٥٥) مخطوط أنه روى عنه -أيضا- زياد ابن علاقة. وتعقب بأنه مرداس آخر أفرده أبو علي بن السكن في الصحابة عن مرداس بن مالك، وقال: إنه مرداس بن عروة، وممن فرق بينهما البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ١/ ٤٣٤ - ٤٣٥، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤/ ١/ ٣٥٠، وابن حبان في الثقات ٣/ ٣٩٨، وانظر: فتح الباري ١١/ ٢٥١ - ٢٥٢. (٢) هو: قيس بن أبي حازم البجلي الأحمسى أبو عبد الله الكوفي، أحد كبار التابعين وأعيانهم مخضرم، وثقة ابن معين، ويعقوب بن شيبة، قال خليفة: مات سنة ثمان وتسعين. انظر: خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢/ ٣٥٥. (٣) ربيع كذا في علوم الحديث ص ١٠٢، والذي في الاستيعاب والإصابة: ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبوفراس، صحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- قديما، ولزمه سفرا وحضرا، وعمر بعده، روى عنه أبو سلمة وأربعة غيره لا كما قال ابن الصلاح. مات سنة ثلاث وستين. انظر: الاستيعاب ٢/ ٤٩٤، والإصابة ٤/ ٤٧٤. (٤) علوم الحديث لابن الصلاح ص ١٠٢ - ١٠٣، وقد أفرد ابن الجوزي في كتابه "تلقيح فهوم =