وإن كان المقصود بالجد هو جد عمرو بن شعيب، فهو: محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، روى عن أبيه، ورى عنه ابنه شعيب، يقول عنه شمس الدين الذهبي: "غير معروف الحال، ولا ذُكر بتوثيق ولا بلين"، ويقول أيضًا: "الظاهر موته في حياة أبيه". انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (٥/ ١٨١)، وتهذيب التهذيب لابن حجر (٣/ ٦١١)، وتقريب التهذيب له (ص/٥٧٠). (١) يحتمل أن تكون لفظة: "صحيفة" محرفةً، عن: "ضعيفة"، إلا إذا أريد أنَّ روايةَ عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وجاد، ولا تصح الرواية بها، لكن من أعلها من أهل العلم أعلها بالإرسال؛ لأنَّ محمد بن عمرو بن العاص لم يلق النبي - صلى الله عليه وسلم -. وللتوسع في رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، انظر: تهذيب الكمال للمزي (١٢/ ٥٣٦)، وتعليق الشيخ أحمد شاكر على جامع الترمذي (٢/ ١٤١ - ١٤٤). (٢) الإحكام في أصول الأحكام (٤/ ٢٢٠). (٣) انظر: إعلام الموقعين (٣/ ٥٢٢). (٤) خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول (ص/ ١٢٠). (٥) انظر: تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (١/ ٥).