(٢) المصدر السابق. وانظر: البحر المحيط (٦/ ٢٠٨)، وإرشاد الفحول (٢/ ١٠٣٨)، والمدخل إلى مذهب الإمام أحمد لابن بدران (ص/ ٣٧٤). وقد علَّق ابنُ مفلح في: أصول الفقه (٤/ ١٥٥٤) على كلام ابن حمدان، فقال: "فيه نظر"، ولم يبيّن وجه النظر. ويقول المرداوي في: التحبير (٨/ ٤٠٦٩ - ٤٠٧٠) مبينًا كلام ابن مفلح: "وهو كما قال؛ فإنه وُجِدَ من المجتهدين بعد ذلك جماعةٌ، منهم: الشيخُ تقيُّ الدين بن تيمية، ونحوه، ومنهم: الشيخُ تقيُّ الدين السبكي والبلقينيُّ". وهؤلاء بلغوا درجة الاجتهاد المطلق المنتسب، ولم يكونوا مستقلين. (٣) في الطبعة التي رجعت إليها: "ولا المجتهد المنتسب"، وفد أثبت ما في: طبعة دار الكتب العلمية (ص/١١٢)؛ لصحته. (٤) الرد على من أخلد إلى الأرض (ص/ ٩٣). وانظر: فيض القدير للمناوي (١/ ١١)، وفواتح الرحموت (٢/ ٣٩٩)، وغاية الأماني للألوسي (١/ ٨٣).