أقوال يُمَثّلُ فقه الشريعة وأصولها، ولأن التفقه عن طريقِها مِنْ سُبلِ التفقه في دين الله تعالى، ولئلا يأتي الناظرُ في المسائلِ الخلافيةِ بقولٍ آخرَ يخرمُ به إجماعَ مَنْ سَبَقَه.
٩٣) للتمذهبِ آثارٌ إيجابيةٌ متعددةٌ، ومِنْ أهمِّها:
• ظهورُ المناظراتِ والمساجلاتِ الفقهيةِ والأصوليةِ بين أربابِ المذاهب المختلفةِ؛ بُغْيَةَ الاستدلالِ للمذهب والانتصارِ له بإبرازِ أدلتِه.
• ازدهارُ النشاطِ التأليفي في مختلفِ الموضوعاتِ المتعلقة بالفقهِ وأصولِه، وقد كان النشاطُ التأليفي في فنون متعددة، منها:
* التأليفُ في الفقهِ المذهبي.
* التأليفُ في الألغازِ والأحاجي والمطارحاتِ الفقهيةِ.
* التأليفُ في أصولِ المذهبِ.
* التأليفُ في قواعد المذهبِ الفقهيةِ وضوابطه.
* التأليفُ في بيانِ أدلةِ المذهب.
* التاليف في الردودِ على مخالفي المذهب.
* التأليفُ في مناقبِ إمامِ المذهبِ.
* التأليف في طبقاتِ علماءِ المذهبِ.
• تجنبُ الآراءِ الشاذّةِ.
• الإلمامُ الشمولي بالمسائلِ الأصوليةِ، والفقهيةِ.
• دعمُ سبيلِ الارتقاءِ إلى مقامِ الاجتهادِ.
• تجنبُ التناقضِ في الاختيارِ بين الأقوالِ.
• بروزُ فنِّ الفروقِ الفقهيةِ، والأشباهِ والنظائرِ.
٩٤) لم يكنْ تطبيقُ التمذهبِ عند بعضِ المتمذهبين على الوجهِ الصحيحِ، فترتب على تمذهبِهم عددٌ من الآثارِ السلبيةِ، وظَهَرَ لي أنَّ مِنْ أهمِّها: