للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمترادفِ والمتباين (١).

ولا يُشتَرطُ أنْ يبلغَ درجةَ الأصمعي (٢) أو الخليل (٣) أو المبرد (٤)، ولا


= (١/ ١٥)، وشرح تنقيح الفصول (ص/ ٢٤)، والبحر المحيط (٢/ ٣٧)، ولقطة العجلان للزركشي (ص/ ١٠٤)، وشرح الكوكب المنير (١/ ١٢٦)، وآداب البحث والمناظرة للشنفيطي (ص/٢٠).
(١) انظر: المستصفى (٢/ ٣٨٦)، والإحكام في أصول الأحكام للآمدي (٤/ ١٦٣)، ونهاية الوصول للهندي (٨/ ٣٨٢٩).
(٢) هو: عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي البصري، ولد سنة بضع وعشرين ومائة، أحد أئمة اللغة والنحو والأشعار والغريب والأخبار، كان علامةً حافظًا حجةً في الأدب، ولسان العرب، يتقي أنَّ يفسر الحديث كما يثقي أن يفسر القرآن، قال عنه الإمام الشافعي: "ما عبَّر أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي"، من مؤلفاته: غريب القرآن، والنوادر، وخلق الإنسان، والأضداد، توفي سنة ٢١٦ هـ وقيل: ٢١٥ هـ وله ثمانية وثمانون عامًا. انظر ترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٤٣٨)، وتاريخ مدينة السلام للخطيب (١٢/ ١٥٧)، وإنباه الرواه للقفطي (٢/ ١٩٧)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٣/ ١٧٠)، وسير أعلام النبلاء (١٠/ ١٧٥)، والبلغة للفيروزابادي (ص/ ١٣٦)، وبغية الوعاة للسيوطي (٢/ ١١٢).
(٣) هو: الخليل بن أحمد بن عبد الرحمن الفراهيدي الأزدي البصري، أبو عبد الرحمن، ولد سنة ١٠٠ هـ أحد أئمة اللغة والنحو، وصاحب العربية، ومنشيء علم العروض والقوافي، ومخترع حركات الإعراب، كان رأسًا في العلم، دينًا ورعًا زاهدًا متقشفًا، كبير الشأن، من مؤلفاته: العين - على خلاف في صحة نسبة الكتاب إليه - والعروض، والشواهد، والعوامل، والنغم، توفي سنة ١٧٥ هـ وقيل: سنة ١٧٠ هـ. انظر ترجمته في: نزهة الألباء للأنباري (ص/ ٤٥)، وإرشاد الأديب لياقوت (٣/ ١٢٦٠)، وإنباه الرواة للقفطي (١/ ٣٧٦)، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي (١/ ١٧٧)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٢/ ٢٤٤)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٤٢٩)، والبلغة للفيروزابادي (ص/ ٩٩)، وشذرات الذهب لابن العماد (٢/ ٣٢١).
(٤) هو: محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عميرة بن حسان الأزدي، أبو العباس المبرد، ولد بالبصرة سنة ٢١٠ هـ كان عالمًا بالنحو والأدب، إمام العربية ببغداد، فصيحًا بليغًا مفوهًا، ثقةً إخباريًا علامةً، صاحب نوادر وظرافة، غزير الحفظ، ومن أمثال أهل المغرب التي تدل على علو شأن المبرد: "من لم يقرأ: (الكامل) فليس بكامل"، من مؤلفاته: المقتضب، والكامل في اللغة والأدب، ومعاني القرآن، والمقصور والممدود، توفي ببغداد سنة ٢٨٥ هـ ودفن بمقابر الكوفة. انظر ترجمته في: تاريخ مدينة السلام للخطيب (٤/ ٦٠٣)، وإرشاد الأديب لياقوت (٦/ ٢٦٧٨)، وإنباه الرواة للقفطي (٣/ ٢٤١)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٤/ ٣١٣)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٧٦)، والوافي بالوفيات للصفدي (٥/ ٢١٦)، والبلغة للفيروزابادي (ص/ ٢١٦)، وبغية الوعاة للسيوطي (١/ ٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>