(٢) من الآية رقم (١) من سورة المجادلة. (٣) جاء الحديث من طريق خويلة بنت مالك - رضي الله عنهما - في حديث طويل، وأخرجه: أبو داود في: سننه، كتاب: الطلاق، باب: الظهار (ص/ ٣٣٦)، برقم (٢٢١٤)؛ وابن الجارود في: المنتقى، باب: في الظهار (٣/ ٦٥)، برقم (٧٤٦)؛ والطبراني في: المعجم الكبير (١/ ٢٢٥)، برقم (٦١٦)؛ والبيهقي في: السنن الكبرى، كتاب: الظهار، باب: من له الكفارة بالصيام (٧/ ٣٨٩). وصحح الحديثَ ابنُ حبان، كما نقله عنه ابن حجر في: فتح الباري (١٣/ ٣٧٤). وجاء الحديث من حديث عائشة رضي الله عنها، ولفظه: (الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت خولة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشكو زوجها، فكان يخفى عليَّ كلامها، فأنزل الله عز وجل: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}) [من الآية (١) من سورة المجادلة]، وأخرجه: البخاري معلقًا في: صحيحه، كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [من الآية ١٣٤ من سورة النساء]؛ والنسائي في: المجتبى، كتاب: الطلاق، باب: الظهار (ص/ ٥٣٦)، برقم (٣٤٦٠)؛ وابن ماجه في: سننه، كتاب: الطلاق، باب: الظهار (ص/ ٣٥٦)، برقم (٢٠٦٣)؛ وأحمد في: المسند (٤٠/ ٢٢٨)، برقم (٢٤٢٩٥)؛ وابن جرير في: جامع البيان (٢٢/ ٤٥٤)؛ والحاكم في: المستدرك، كتاب: التفسير، تفسير سورة المجادلة (٢/ ٦٠١)، برقم (٣٧٩١)، وصححه، وواففه الذهبي؛ والبيهقي في: معرفة السنن والآثار (١١/ ١١٥)، برقم (١٤٩٦٩)؛ وفي: الأسماء والصفات (٢/ ٥٠١)، برقم (٣٩١). وقال ابن حجر في: فتح الباري (١٣/ ٣٧٤) عن حديث عائشة - رضي الله عنها -: "هذا أصح ما ورد في قصة المجادلة، وتسميتها". وصحح الألبانيُّ في: إرواء الغليل (٧/ ١٧٥) الحديثَ بشواهده. (٤) انظر: تهذيب الأجوبة (١/ ٣٢٤).