(٢) هو: عمر بن إبراهيم بن عبد الله، أبو حفص العكبري، المعروف بابن المسلم، فقيه أصولي، ومعرفته بمذهب الحنابلة معرفة قوية، سمع من أبي علي بن الصواف، وأبي بكر النجاد، وغيرهما، وأكثر من ملازمة ابن بطة، ولأبي حفص اختيارات في بعض المسائل المشكلات، من مؤلفاته: المقنع، وشرح الخرقي، والخلاف بين أحمد ومالك، توفي سنة ٣٨٧ هـ. انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٣/ ٢٩١)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص/ ٦٢٥)، والوافي بالوفيات للصفدي (٢٣/ ٤١٠)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٢/ ٢٩١)، والمنهج الأحمد للعليمي (٢/ ٣٠٥)، والدر المنضد له (١/ ١٨٠). (٣) هو: عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن مهران الميموني الرقي، أبو الحسن، أحد كبار تلاميذ الإمام أحمد، كان عالم الرقة ومفتيها في زمانه، جليل القدر، ثقةً حافظًا فقيهًا، وكان الإمام أحمد يكرمه، ويفعل معه ما لا يفعله مع غيره، وكان الميموني كثير الأسئلة للإمام أحمد، توفي سنة ٢٧٤ هـ وعمره دون المائة. انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٢/ ٩٢)، وتهذيب الكمال للمزي (١٨/ ٣٣٤)، وطبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي (٢/ ٣٠٣)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٨٩)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٢/ ١٤٢)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٦٩). (٤) مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية برواية إسحاق بن منصور (٣/ ١٣٠٤ - ١٣٠٥). (٥) انظر: المصدر السابق. (٦) فتح الباري لابن رجب (٢/ ٨٠ - ٨١).