انظر ترجمته في: تاريخ مدينة السلام للخطيب (١٥/ ٣٥٨)، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٢/ ٤٣٢)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص / ١٤٢)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٣/ ٤٣)، والمنهج الأحمد للعليمي (٢/ ١٦٢). (٢) انظر ما جاء عن الإمام أحمد برواية مهنا في: المغني لابن قدامة (١/ ٢٩٨)، وشرح العمدة لابن تيمية، كتاب الطهارة، (ص/ ٣٧٣)، وفتح الباري لابن رجب (٢/ ١٠٩)، ومسائل الإمام أحمد بن حنبل الفقهية رواية مهنا لإسماعيل مرحبا (١/ ١١٨ - ١١٩). وأسماء بنت أبي بكر هي: أسماء بنت أبي بكر الصديق، أم عبد الله القرشية التيمية المكية، ثم المدنية، كانت أسن من عائشة - رضي الله عنها - ببضع عشرة سنة، وهي زوج الزبير بن العوام، وأم عبد الله بن الزبير، أسلمت في بدء أمر الإسلام، وكانت تلقب بذات النطاقين، توفيت رضي الله عنها بمكة سنة ٧٣ هـ وكانت آخر المهاجرات وفاة، وقد عُمّرت دهرًا. انظر ترجمتها في: الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ١٩٦)، وحلية الأولياء لأبي نعيم (٢/ ٥٥)، والاسيعاب لابن عبد البر (ص/ ٨٧١)، وأسد الغابة لابن الأثير (٦/ ٩)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٢٨٧)، والإصابة لابن حجر (٨/ ٧). (٣) لفظ حديث أسماء - رضي الله عنها - في غسل دم الحيض من الثوب الذي أشار إليه ابن رجب - في كلامه الآتي في الصلب -: أنها قالت: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إحدانا يصيب ثوبَها من دم الحيضة، كيف تصنع به؟ قال: (تحتّه، ثم تقرصه بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه)، وأخرجه: البخاري في: صحيحه، كتاب: الوضوء، باب: غسل الدم (ص/ ٦٦)، برقم (٢٢٧)؛ ومسلم في: صحيحه، كتاب: الطهارة، باب: نجاسة الدم وكيفية غسله (١/ ١٤٧)، برقم (٢٩١).