وقد أكْثَرَ أبو حامد الغزالي في: المنخول (ص/ ٤٩٥ وما بعدها) من الحط من قدر الإِمام أبي حنيفة - رحمه الله - واتهمه بكثرة الخبط والتخليط والوقوع في المناقضات، وقلب ظهر الشريعة! وهذه زلة من أبي حامد - رَحِمَه الله - والظاهر لي أن أبا حامد قد رجع عن قوله في الإِمام أبي حنيفة؛ لأنَّه أثنى عليه في علمه ودينه في كتابه: إِحياء علوم الدين (١/ ٤٧ - ٤٨). (٢) أصول السرخسي (٢/ ١١٣). وانظر في تفضيل مذهب الإِمام أبي حنيفة: أصول البزدوي (١/ ١٥ - ١٨) مع شرحه كشف الأسرار، وكشف الأسرار للبخاري (١/ ١٥ - ١٨)، والطبقات السنية للغزي (١/ ١١٥ وما بعدها)، وفواتح الرحموت (٢/ ١٥٤)، ورد المحتار على الدر المختار (١/ ١٧٦ وما بعدها)، والرفع والتكميل للكنوي (ص/ ٦٩)، وفقه أهل العراق =