(٢) هو: بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي الأندلسي، أبو عبد الرحمن، ولد سنة ٢٠١ هـ كان إمامًا مجتهدًا صالحًا ربانيًا صادقًا رأسًا في العلم والعمل، عديم النظير، ورعًا فاضلًا زاهدًا، من حفاظ الحديث، وأئمة الدين، ومن المجاهدين في سبيل الله، رحل إلى المشرف في طلب العلم، فلقي جماعةً من المحدثين، وكبار المسندين، ثم رجع إلى الأندلس، فملأها عِلمًا جمًا، كان يفتي بالأثر، على خلاف علماء الأندلس الذين يفتون بما جاء عن مالك، من مؤلفاته: تفسير القرآن، والمسند، والمصنف، توفي سنة ٢٧٦ هـ وقيل: سنة ٢٧٣ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (١/ ١٤٣)، وجذوة المقتبس للحميدي (ص/ ٢٥١)، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (١/ ٣٢٠)، وإرشاد الأريب لياقوت (٢/ ٧٤٦)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٨٥)، وتاريخ الإسلام للذهبي (١٣/ ٢٨٥)، والوافي بالوفيات للصفدي (١٠/ ١٨٢)، والمنهج الأحمد للعليمي (١/ ٢٥٨)، ونفح الطيب للمقري (٣/ ٢٧٢). (٣) انظر: الاعتصام للشاطبي (٣/ ٣٢٠)، وابن حزم - حياته وعصره لمحمد أبو زهرة (ص/ ٢٣٢). (٤) انظر: ترتيب المدارك للقاضي عياض (١/ ٢٥)، ومقدمة المحقق محمد بن طاهر للإشراف للقاضي عبد الوهاب (١/ ٢٦ - ٢٧)، والمناظرة في أصول التشريع لمصطفى الوضيفي (ص/ ٢٥)، والحياة العلمية في صقلية للدكتور علي الزهراني (ص/ ١٢٩ وما بعدها)، والحياة العلمية في إفريقية للدكتور يوسف حواله (١/ ٢٦١)، ودور الفقهاء في الحياة السياسية للدكتور خليل الكبيسي (ص/٣١). (٥) انظر: الفكر السامي لمحمد الحجوي (٣/ ١٤١). (٦) هو: سعيد بن محمد بن صبيح، أبو عثمان الإفريقي (ت: ٣٠٢ هـ).