(١) انظر: الاجتهاد والتقليد للدكتور محمد الدسوقي (ص/ ٢٣٦)، والتقليد وأحكامه للدكتور سعد الشثري (ص/ ١٥٧). (٢) أخرج الحديث بهذا اللفظ: الخطيب البغدادي في: تاريخ مدينة السَّلام (٨/ ١١٧)؛ وابن النجار في: ذيل تاريخ بغداد (٣/ ٦٠٥). وفي سنده: مسلم بن عبد ربه، قال عنه الذَّهبي في: ميزان الاعتدال (٤/ ١٠٥): "ضعفه الازدي، ولا أدري مَنْ ذا". ويقول ابن حجر في: لسان الميزان (٨/ ٥٢): "هو الطالقاني". ويقول المناوي في: فيض القدير (٣/ ٢٠٣) عن حديث جابر - رضي الله عنه -: "له طرق ثلاث ليس يبعد أنْ لا ينزل بسببها عن درجة الحسن". وللحديث شواهد يرتقي بها إِلى درجة الحسن، منها: أولًا: حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا، ولفظه: (إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية، ولكني بعثت بالحنيفية السمحة)، وأخرجه: أحمد في: المسند (٣٦/ ٦٢٣)، برقم (٢٢٢٩١)، وقال ابن رجب في: فتح الباري (١/ ١٤٩) عن إِسناد رواية أحمد: "إِسناد ضعيف". والطَّبراني في: المعجم الكبير (٨/ ٢١٦)، برقم (٧٨٦٨)؛ والخطيب البغدادي في: الفقيه والمتفقه (٢/ ٤٣٠)، برقم (١٢١٨). ثانيًا: حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا: (أحب الدين إِلى الله الحنيفية السمحة): ذكر الحديثَ البخاريُّ مجردًا عن راويه في: صحيحه معلّقًا، كتاب: الإِيمان، باب: الدين يسر (ص/ ٣١). ويقول ابن حجر في: فتح الباري (١/ ٩٤): "هذا الحديث المعلق لم يسنده المؤلف في هذا الكتاب؛ لأنَّه ليس على شرطه، نعم وصله في كتاب: الأدب المفرد"، وانظر: فتح الباري لابن رجب (١/ ١٤٨). =