وبعضهم يقول عن مولي لربعي ولا يسميه، وهما واحد، كما نبه عليه أبو حاتم في "العلل" (٢/ ٣٨١)، وقال فيه الحافظ: مقبول. ورواه عبد الملك عن مولى لربعي عن حذيفة. أخرجه ابن سعد (٢/ ٣٣٤) وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٢/ ٥٨٠) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ٢٢٣). وله طريق آخر عن ابن مسعود، أخرجه الترمذي (٥/ ٦٧٢) والطبراني في "الكبير" (٩/ ٧٢). والحاكم (٣/ ٧٥ - ٧٦) عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كُهيل حدثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود مرفوعًا به. وسنده ضعيف جدًّا، علته يحيى بن سلمة فإنه متروك. قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث. وقال الذهبي: سنده واه. (١) في الأصل: شراز وهو خطأ. (٢) يشير إلى حديث مسلم (٤/ ١٧٠٨) وابن ماجة (١/ ٤٩) والطبراني في الكبير (٩/ ٧٧) عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي سمعت عبد الله بن مسعود يقول: قال لي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إذْنُكَ عليَّ أن يرفع الحجاب، وأن تسمع سِوادي حتى أنهاك". والسَّواد بالكسر: السَّرار، يقال: ساودت الرجل مُساوَدة إذا ساررته، قيل هو من إدناء سوادك من سواده، أي: شخصك من شخصه (النهاية ٢/ ٤١٩ - ٤٢٠). (٣) ضعيف، أخرجه ابن سعد (٣/ ١٥٤) وأحمد (١/ ٩٥، ١٠٧، ١٠٨) والترمذي (٥/ ٦٧٣ - ٦٧٥) وابن ماجه (١/ ٤٩) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٣٤) والخطيب في "تاريخه" (١/ ١٤٨) كلهم عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي مرفوعًا به. قال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث الحارث عن علي. =