وتابع الأعمش منصورًا عند مسلم (١/ ١٧٤). (٢) في رواية الطبراني: وهو يضحك إليك. (٣) ضعيف. أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣١١) عن عبد ربه بن صالح عن عروة بن رويم عن أبي مسكين عن طلحة بن البراء أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ابسط يدك، قال: "وإن أمرتك بقطيعة والدتك؟ " قال: لا، قال: ثم عدت إليه، فقلت: ابسط يدك أبايعك، قال: "علام، قلت: على الإسلام … الحديث". قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٦٥): رواه الطبراني مرسلًا، وعبد ربه بن صالح لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. قلت: عبد ربه ذكره ابن أبي حاتم (٦/ ٤٤) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأبو مسكين هو الحر بن مسكين الأودي، ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٢٣٩) في أتباع التابعين، فهو لم يسمع من طلحة. وله طريق آخر، أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ٢٤٦) حدثنا عبد الرحيم بن مطرف حدثنا عيسى بن يونس عن سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وَحْوَح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتى قبر طلحة بن البراء في قطار بالغصبة، فصفَّ وصففنا خلفه فقال: "اللهم ألق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك". وقد أخرجه أبو داود (٣/ ٥١٠ - ٥١١) من الطريق السابق مختصرًا ولفظه: أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده، فقال: "إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فأذنوني به وعجلوا، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله". وأخرجه من الطريق الطبراني في الكبير (٤/ ٢٨ - ٢٩) مطولًا. قال الحافظ في الإصابة (٢/ ٢٢٧) بعد أن أورد ما رواه أبو داود: هكذا أورده أبو داود =