للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ في الآية ما يدل على أنَّ ذلك راجع إليه سبحانه، لأنَّه عَطَفه على نفسه بقوله تعالى {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (١١)} [الصافات: ١١]، وهذا كله راجع إليه سبحانه، ثم عطفه فقال: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢)} فكان ذلك راجعًا إليه.

* * *

<<  <   >  >>