(٢) لم أجده في الرسالة المذكورة في ترجمة "مسدد" من طبقات الحنابلة (١/ ٣٤١ - ٣٤٥). (٣) هو مقاتل بن سليمان البلخي، المفسر، أبو الحسن، روى عن مجاهد والضحاك وابن بريدة، وعنه حرمي بن عمارة وعلي بن الجعد وخلق. قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة، وقال مقاتل بن حيان: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان إلا كالبحر. وقال الشافعي: الناس عيال في التفسير على مقاتل. وقال وكيع: كان كذابًا، وقال البخاري: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلًا يقول: إن لم يخرج الدجال سنة خمسين ومئة فاعلموا أني كذاب. وقال البخاري: سكنوا عنه، وقال النسائي: كان مقاتل يكذب وعن يحيى قال: ليس حديثه بشيء. وقال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفي التشبيه حتى قال: إنه تعالى ليس بشيء، وأفرط مقاتل -يعني في الإثبات- حتى جعله مثل خلقه. وقال ابن حبان: كان يأخذ من اليهود والنصارى =