للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ} [البقرة: ٢١٠] (١).

٢٦٧ - وروى بإسناده حديثًا طويلًا ذكرت بعضه: عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "توقفون موقفًا واحدًا يوم القيامة مقدار سبعين عامًا، لا ينظر إليكم، ولا يقضي بينكم قد حُصر عليكم، فتبكون حتى ينقطع الدمع، ثم تدمعون دمًا وتبكون حتى بلغ ذلك منكم الأذقان، ويلجمكم فتضجُّون، ثم تقولون: من يشفع لنا على ربنا حتى يأتوني فإذا جاؤني خرجت حتى آتي الفحص"، قال أبو هريرة: يا رسول الله ما الفحص؟ قال: "قدام العرش فأخر ساجدًا" وذكر الخبر إلى أن قال "فيقول: قد شفَّعتك، فأنصرف حتى أقف مع الناس، فبينا نحن وقوف سمعنا حِسًّا من السماء شديدًا فهالنا، فنزل أهل السَّماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم، فقلنا: أفيكم ربنا؟ فقالوا: لا وهو آت" وذكر الخبر إلى أن قال "ثم ينزل أهل السماوات على قدر ذلك من التضعيف، حتى نزل الجبار تعالى ذكره في ظللٍ من الغمام والملائكة ولهم زجل من تسبيحهم، فينزل ربنا تبارك وتعالى


(١) إسناده "ضعيف" أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢/ ١٩١) حدثنا محمد بن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا به.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف زمعة بن صالح وابن المختار وابن حميد. وعزاه السيوطي في "الدر" (١/ ٥٨٠) للديلمي.
وعزاه إلى عبد بن حميد وأبي يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم من حديث ابن عباس موقوفًا بنحوه.

<<  <   >  >>