للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحمل عرشه يومئذ ثمانية، وهم اليوم أربعة، أقدامهم على تخوم الأرض السفلى، والسماوات إلى حجزهم، والعرش على مناكبهم، فوضع الله -عز وجل- عرشه حيث شاء من الأرض، ثم ينادي نداءًا يسمع الخلائق" (١) وذكر الخبر.

قال أبو بكر: وبمثل ذلك روي الخبر عن جماعة من الصحابة والتابعين، ويؤكد صحة هذا وأنَّ المراد بالإتيان والمجيء الذات قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: ١٥٨] فلما قضد إتيان الآيات صرح بذكرها.

* * *


(١) إسناده ضعيف، أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢/ ١٩٢) حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن إسماعيل بن رافع المدني عن يزيد بن أبي زياد عن رجل من الأنصار عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكره مطولًا.
قلت: فيه جهالة الأنصاري، وضعف يزيد بن أبي زياد، وإسماعيل بن رافع المدني (وقع عند ابن جرير: المديني، والتصويب من التهذيب وغيره).

<<  <   >  >>