وبذلك أعلَّة الهيثمي في المجمع (١/ ٧٩). وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٣٦٤) إلى العقيلي وذكره بسنده في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٤)، ولم أجد في مطبوعة الدكتور!! ورواه الدارقطني في الأفراد -كما في "الآلئ المصنوعة (١/ ١٤) - وعنه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١١٦) بسياق أطول وفي سنده: حبيب بن أبي حبيب زريق الحنفي أبو محمد المصري كما في تهذيب الكمال (١/ ٢٢٧) فإنه يروى عن هشام بن سعد وعنه محمد ابن يوسف ابن أبي معمر، قال أحمد: كان يكذب، وقال أبو داود: كان من أكذب الناس. وليس هو أخو حمزة الزيات كما قال السيوطي! (١) هو الإمام العلامة المفتي المحدث، شيخ الإسلام أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب النيسابوري الشافعي المعروف بالصِّبْغي مولده ٢٥٨ هـ، سمع من إسماعيل بن قتيبة والحارث ابن أبي اْسامة وغيرهما، حدث عنه أبو علي الحافظ وأبو أحمد الحاكم وأبو بكر الإسماعيلي وأبو عبد الله الحاكم، وجمع وصنف وبرع في الفقه، وتميَّز في علم الحديث. قال الحاكم سمعت أبا الفضل بن إبراهيم يقول: كان أبو بكر بن إسحاق يخلف إمام الأئمة ابن خزيمة في الفتوى بضع عشرة سنة في الجامع وغيره. وقال الحاكم: ومن تصانيفه كتاب "الأسماء والصفات" و"الإيمان" و"القدر" و"الخلفاء الأربعة" و"الرؤية" و "الأحكام"، و"الإمامة". ومات في شعبان ٣٤٢ هـ. تنبيه: تصحَّفَ في الكتاب إلى "الضبعي" وكذا في العبر والشذرات وطبقات الشافعية، والصواب "الصَّبغي" نسبة إلى بيع الصبغ، كما في الأنساب واللباب وغيرهما، وكذا ضبطه الذهبي في المشتبه (٢/ ٤٠٧). (الأنساب (٨/ ٣٣ - ٣٤)، العبر (٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، السير (١٥/ ٤٨٣ - ٤٨٩) طبقات الشافعية (٢/ ٨١ - ٨٢)).