(٢) حديث صحيح، أخرجه أحمد (٤/ ٣٣٢ - ٣٣٣) (٦/ ١٥ - ١٦) ومسلم في الإيمان (١/ ١٦٣) والترمذي (٤/ ٢٥٥٢) والنسائي في الكبرى -كما في التحفة (٤/ ١٩٨) - وابن ماجه (١/ ١٨٧) عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب مرفوعًا: "إذا دَخَل أهل الجنةِ الجنةَ قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيَّض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتُنَجِّنا من النَّار؟ قال: فيكشِفُ الحِجَابَ فما أُعطوا شيئًا أَحَبَّ إليهم من النَّظر إلى ربهم عزَّ وجلَّ، ثم تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}. لفظ الإمام مسلم. (٣) حديث صحيح، أخرجه بهذا اللفظ أبو داود (٥/ ٤٧٠٢) ومن طريقه البيهقي في "الأسماء" (ص ١٩٣ - ١٩٤) وابن أبي عاصم (١٣٧، ٦٠١) وأبو عوانة - كما في الفتح (١١/ ٥٠٦) وأبو يعلى (١/ ٢٠٩) وابن خزيمة في "التوحيد" (ص ١٤٣ - ١٤٤) والدارمي "في الرد على الجهمية" (ص ١٤٠) وأحمد النجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (٣٠) والآجري (ص ١٧٩ - ١٨٠) عن ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ موسى قال: يا ربِّ، أَرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنَّة … " الحديث. وإسناده حسن، من أجل هشام بن سعد المدني وهو من رجال مسلم، صدوق له أوهام، وحسَّن حديثه الذهبي كما في الكاشف. والحديث في الصحيحين من رواية أبي هريرة من طرق عنه، انظر البخاري (٦/ ٤٤١) (٨/ ٤٣٤ - ٤٣٥) (١١/ ٥٠٥) (١٣/ ٤٧٧) ومسلم في القدر (٤/ ٢٠٤٢ - ٢٠٤٤) والترمذي =