عن سلم بن سالم عن نوح بن أبي مريم عن ثابت عن أنس قال: سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: "للذين أَحْسنوا العمل في الدنيا الجنَّة، والزيادة النَّظرُ إلى وجه الله الكريم جلَّ وعزَّ". وفيه ضعيفان: سلم بن سالم البلخي ضعفه ابن معين والنسائي وقال أحمد: ليس بذاك، ونوح بن أبي مريم أبو عصمة، قال البخاري: منكر الحديث، وقال مسلم وغيره: متروك، وقال الحاكم: وضع أبو عصمة حديث فضائل القرآن الطويل (الميزان). والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٥٧) إلى أبي الشيخ والدارقطني في الرؤية وابن مردويه وابن النجار. ويغني عنه حديث صهيب المخرج قريبًا. (٢) إسناده ضعيف، أخرجه بهذا اللفظ أحمد (٢/ ١٣) وعنه عبد الله في "السنة" (١/ ٢٥١) وأبو يعلى (١٠/ ٩٦ - ٩٧) واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٣/ ٤٨٤، ٤٥٩) موقوفًا وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٨٧) وأبو الشيخ في العظمة (٦٠٤) وابن مندة في "الرد على الجهمية" (٩١) والحاكم (٢/ ٥٠٩). عن عبد الملك بن أبجر عن ثوير بن أبي فاخته عن ابن عمر مرفوعًا به. وأخرجه أحمد (٢/ ٦٤) وعنه عبد الله في "السنة" (٢/ ٢٥١ - ٢٥٢) والترمذي (٤/ ٢٥٥٣) (٥/ ٣٣٣٠) وأبو يعلى (١٠/ ٧٦ - ٧٧) وابن جرير في "تفسيره" (٢٩/ ١٢٠) والآجري في "الشريعة" =