قال: ودلائل بطلان هذا القول لا تكاد تحصى. أن من مجموع الفتاوى (٦/ ٤٦١ - ٤٧٥) باختصار. وقد حكى ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص ٢٥١) في "وعيد مُنكري الرؤية" إجماع أهل اللغة على أنَّ "اللقاء": المعاينة بالأبصار. أما ابن حزم فقد قال إنَّ الكفار يرون الله تعالى في الآخرة بقلوبهم! انظر الفصل (٣/ ٤). وانظر شرح الطحاوية (٢١٣). (١) كذا في الأصل، وفي مطبوعة "مشكل الحديث" ص (١٨٧): ابن سلم البصري. ولم أعرفه، ووهم القلعجي في تعليقه على "مشكل الحديث" فجعله سلم العلوي!! وترجم له مع أنه أثبته ابن سلم!! فلا أدري على أي شيءٍ اعتمد في قوله هذا؟! (٢) في المطبوعة من "مشكل الحديث": وكان مذهبه مزهودًا فيه عند العلماء، مرغوبًا عنه مبتدعًا فيه عند علماء العراق والحجاز.