للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما قوله: "رحمك ربك" حين عطس آدم -عليه السلام-، فإنَّه يفيد مخاطبته له من غير واسطة ولا ترجمان، تشريفًا له وتعظيمًا على غيره من المكلمين.

وأما قوله: "ثم رجع إلى ربِّه فقال هذه تحيتك" ظاهرة يقتضي رُجوعًا إلى المكان، وقد حمله بعضهم على الرجوع إلى الخطاب والمسائلة، وليس في حمله على المكان ما يُحير الصِّفات.

وأما قوله: "اخترت يمين ربي" فقد تقدم الكلام فيه، وقلنا لا يمتنع إطلاق اليمين عليه، كما جاز إطلاق اليدين (١).

* * *


(١) انظر ص (١٦٨) وما بعدها.

<<  <   >  >>