وأخرجه أحمد (٦/ ٢٩٤، ٣٠١ - ٣٠٢) والدارمي في النقض (ص ٦٢) والطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٢٥٨) وفي الكبير (٢٣/ ٢٣٨) عن عبد الحميد بن بهرام ثنما شهر بن حوشب بنحوه، وفيه زيادة: "فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة أنه هو الوهاب" وللطبراني في الكبير زيادة أخرى. وأخرجه ابن خزيمة (ص ٨١) عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي عن شهر به. وأخرجه الآجري في "الشريعة" (ص ٣١٦) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٤٥) عن مقاتل بن حيان عن شهر به، وفيه عنعنة بقية. * وله طريق ثالثة: فقد أخرجه الآجري (ص ٣١٦) عن سالم الخياط عن الحسن عن أمه قالت: سمعت أم سلمة بنحوه. وليس عندهم قول أم سلمة: "وتخاف على قلبك وقد عصمه الله بالوحي" ولا زيادة "السَّبابة والتي تليها". ويشهد للحديث ما قبله وما بعده. (١) في الأصل يصرف، والتصويب من مصادر الحديث. (٢) حديث صحيح، أخرجه أحمد (٢/ ١٦٨) ومسلم في القدر (٤/ ٢٠٤٥) وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٢٢، ٢٣١) والأجري في "الشريعة" (ص ٣١٦) والطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٢٦٠) والبيهقي في "الأسماء" (٣٤٠) كلهم عن عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حَيْوَة أخبرني أبو هانيء، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحُبُلي أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره. وعند مسلم "صَرِّفْ قلوبنا". وأتابع ابن المقرئ ابنُ المبارك، رواه الدارمي في "النقض" (ص ٦١).