للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يصلي فيها ويَذكُر الله فيها بَكَت عليه، وإنَّ قومَ فرعون لم يكن لهم في الأرض آثارٌ صالحة، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير، قال: فلم تبكِ عليهم السَّماء والأرض". وإسناده صحيح، رجاله ثقات، زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
وروى ابن أبي حاتم - كما في تفسير ابن كثير (٤/ ١٤٢) - عن عباد بن عبد الله عن علي نحوه، وعباد هو الأسدي، ضعيف الحديث.
وروى ابن جرير بإسناده: عن شريح بن عبيد الحضرمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الإسلام بَدَأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ، ألا لا غُرْبةَ على مؤمنٍ، ما مات مؤمنٌ في غربةٍ غابت عنه فيها بواكيه، إلا بَكَت عليه السَّماء والأرض" ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} ثم قال: "إنهما لا يبكيان على الكافر".
وهذا مرسل، شريح تابعي ثقة.
وأخرج البغوي (٦/ ١٤٦) عن موسى بن عبيدة الرِّبذي أخبرني يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من عبدٍ إلا له في السَّماء بابان بابٌ يخرجُ منه رزقُه، وبابُ يدخل فيه عمله، فإذا ماتَ فَقَدَاه وبكيا عليه" ثم تلا: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ}. وفيه ضعيفان: الربذي والرقاشي. =

<<  <   >  >>