وانظر الفتح (٧/ ١٢٤). (١) حكى هذا التفسير الخازن في تفسيره (٦/ ١٤٦) بصيغة التمريض فقال: وقيل: المراد أهل السماء وأهل الأرض. وأما ما اعتمده هو والبغوي (٦/ ١٤٦) وابن كثير (٤/ ١٤٢) ومن قبلهم ابن جرير في تفسير (٢٥/ ٧٤ - ٧٥) فهو ما ساقه بإسناده قال: حدثنا أبو كريب ثنا طلق بن غنام عن زائدة عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير قال: "أتى ابن عباس رجلٌ فقال: يا أبا عباس، أرأيت قول الله تبارك وتعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (٢٩)} فهل تبكي السماء والأرضُ على أَحَد؟ قال: نعم، إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا له بابٌ في السماء منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا ماتَ المؤمنُ فأُغلق بابه من السَّماء الذي كان يصعد [فيه] عمله وينزل منه رزقه بَكَى عليه، وإذا فَقَده مُصلَّاه من الأرض التي كان =