* وقد ورد مرسلًا بسند حسن: أخرجه أحمد في الزهد (٣٥) والترمذي (٥/ ٢٩١٢) وعبد الله في "السنة" (١٠٩) عن عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطأة عن جبير بن نفسير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به. ورواه أبو داود في المراسيل - كما في تحفة الأشراف (١٣/ ١٥٤). * وقد ورد نحوه موقوفًا على خبَّاب - رضي الله عنه - بسند صحيح: أخرجه أحمد في "الزهد (ص ٣٥) والبخاري تعليقًا في "خلق أفعاله العباد" (ص ١٨ - ط الرسالة، وسقط من ط الدار السلفية (ص ٣١) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٥١٠ - ٥١١) والدارمي في "الرد على الجهمية" (٣١٠) وعبد الله في "السنة" (١١١) والآجري في "الشريعة" (ص ٧٧) والحاكم (٢/ ٤٤١) واللالكائي (٢/ ٢٤٠) والبيهقي في الأسماء (ص ٢٤١) وفي الاعتقاد (ص ١٠٣ - ١٠٤) عن منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل الأشجعي قال: كنتُ جارًا لخباب فخرجنا يومًا من المسجد وهو آخذٌ بيدي فقال: يا هَنَاهْ، تقرَّبْ إلى الله عزَّ وجلَّ ما استطعت، فإنَّك لن تتقرب إليه بشئ أحب إليه من كلامه. يعني القرآن. قال البيهقي: هذا إسناد صحيح، وهو كما قال، فروة بن نوفل هو الأشجعي الكوفي ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: قد قيل إن له صحبة، وقال أبو حاتم: ليست له صحبة ولأبيه صحبة، وباقي رجاله ثقات. (١) قول المصنف: المراد بالخروج ها هنا ظهور المنافع … إلخ، هو عين ما تأوله ابن فورك في =