للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأحاديث فيه، ومثل أحاديث الرؤية كلها، وإن نَبَتْ عن الأسماع واستوحش منها المستمع.

٦ - وقال في رواية حنبل (١): ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعات شنعت.

٧ - وقال في رواية المروذي (٢): أحاديث الصفات تمر كما جاءت.

٨ - وقال في رواية أبي طالب (٣) "قلب العبد بين أصبعين"، "وخلق آدم بيده"،


=المعروف بابن السماك حدثنا الحسن بن عبد الوهاب حدثنا سليمان بن محمد المنقري حدثني عبدوس بن مالك العطار قال: سمعت أبا عبد الله أحمد يقول: أصول السنة عندنا. . .، وفي سنده من لم أجد له ترجمة.
(١) هو الإمام حنبل بن إسحاق بن حنبل أبو علي الشيباني، ابن عم الإمام أحمد وتلميذه، ولد قبل المئتين، قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا، حدث عنه الخلال وابن صاعد وعثمان بن السماك، توفي سنة ثلاث وسبعين ومئتين.
قال الذهبي: له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد ويُغرب.
(الجرح والتعديل (٣/ ٣٢٠)، تاريخ بغداد (٨/ ٢٨٦ - ٢٨٧) طبقات الحنابلة (١/ ١٤٣ - ١٤٥)، السير (١٣/ ٥١ - ٥٣).
(٢) هو الإمام القدوة الفقيه أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المرُّوذي، نزيل بغداد وصاحب الإمام أحمد، قال أبو بكر بن صدقة: ما علمت أحدًا أذبَّ عن دين الله من المروذي.
قال الخطيب: هو المقدَّم من أصحاب أحمد لورعه وفضله، وكان أحمد يأنس به، قال الخلال: سمعت المروذي يقول: كان أبو عبد الله يبعث بي في الحاجة فيقول: قل: ما قلت، فهو على لساني، فأنا قلته.
توفي في جمادي الأولى سنة خمس وسبعين ومئتين.
(تاريخ بغداد (٤/ ٤٢٣ - ٤٢٥)، طبقات الحنابلة (١/ ٥٦ - ٦٣)، السير (١٣/ ١٧٣ - ١٧٧).
(٣) هو أحمد بن حميد أبو طالب المشكاني، صاحب الإمام أحمد، قال ابن أبي يعلى: روى عن أحمد مسائل كثيرة، وكان أحمد يكرمه ويعظمه، روى عنه أبو محمد فوزان وزكريا بن يحيى وغيرهما، وذكره الخلال فقال: صحب أحمد قديمًا إلى أن مات، وكان أحمد يكرمه ويقدمه، وكان رجلًا صالحًا فقيرًا صبورًا على الفقر، فعلمه أبو عبد الله مذهب القنوع والاحتراف، ومات قديمًا بالقرب من موت أبي عبد الله، ولم تقع مسائله [إلا] إلى الأحداث. وقال الخطيب: روى عن أحمد مسائل تفرد بها. (طبقات الحنابلة ١/ ٣٩ - ٤٠، تاريخ بغداد ٤/ ١٢٢).

<<  <   >  >>